الصفحات

الصفحة الرئيسية لمدونات مركز مصادر التعلم ...... أخي الزائر لاتبخل علينا بنصحك واقتراحك

الاثنين، 27 يونيو 2011

صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم من التكبير الى التسليم كأنك تراها

الجمعة، 24 يونيو 2011

اقرأ

القراءة منهج حياة ..

هل القراءة هواية ..؟؟


فكثيرًا ما نسمع بعض الناس يسأل: ما هي هوايتك؟
ونلاحظ الاختلاف الواضح في الإجابة، فأحد الناس يقول: إن هوايتي السباحة، بينما يجيب الآخر: هوايتي صيد الأسماك، ويخبر ثالث عن نفسه فيقول: وأنا هوايتي السفر والترحال... كل إنسان يخبر عن هوايته، وربما تكون هذه الهواية مختلفة عن غيره من الناس، لكن بعض الناس يخبرك عن هوايته قائلاً: "وأنا هوايتي القراءة!!"
وهذا ما أستغرب له كثيرًا، أن يقول إنسان ما :"أنا هوايتي القراءة"...
هل يصح أن يقول أحد: "هوايتي شرب الماء" مثلاً؟!! إن كل الناس يشربون الماء؛ فهذه ليست هواية، وإنما هي ضرورة، كذلك لا يصح أن يقول إنسان: "إن هوايتي الأكل!" لماذا؟ لأن الأكل ضرورة وليس هواية، فكل الناس يجوعون ولا بد أن يأكلوا، ربما تفضل طعامًا على آخر.. لك هذا، لكن أن تمتنع عن الطعام أو عن النوم أو عن التنفس فهذا يؤدي بك - ولا شك - إلى الهلاك؛ لأن كل هذه الأشياء من الضروريات لحياة أي إنسان.
وأنا أرى أيضًا أن أي إنسان لا بد له من القراءة..
يجب أن تقرأ ليس كتابًا أو اثنين فقط، وليس يومًا في الأسبوع أو شهرًا في السنة فحسب.. ولكن يجب أن تكون القراءة
هي "منهج حياتك"...
لا يمر عليك يوم دون أن تقرأ... وليس المقصود أي قراءة...بل القراءة المفيدة النافعة.. القراءة التي تبني ولا تهدم، وتصلح ولا تفسد...
فالقراءة إذن - يا إخواني - ليست هواية... فمن غير المناسب أن نسمع من يقول: أنا لا أحب القراءة، أو: لست متعودًا عليها، أو: أملّ سريعًا منها، فهذا مثل من يقول: أنا أملّ الأكل؛ لذلك فلن آكل!!
وإذا تأملت بعض مواقف السيرة النبوية، تجد اهتمامًا كبيرًا جدًا بقضية القراءة. ومن ثَم فلن تجد غرابة في قولي: إن القراءة ليست مجرد هواية، وإنما هي بالفعل: منهج حياة...

فعلى سبيل المثال، أريدك أن تتدبر موقف النزول الأول لجبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم، أليس مما يدعو للتفكير هذه الكلمة العظيمة التي بدأ بها الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم "اقرأ"؟! كان من الممكن أن يبدأ الوحي بأي كلمة أخرى غيرها، لكن هذا القرآن الذي استمرّ نزوله ثلاثًا وعشرين سنة بدأ بهذه الكلمة: "اقرأ"!

ومع أن النبي صلى الله عليه وسلم أمّيٌّ لا يقرأ... إلا أن هذه الكلمة توجَّه له وهو لا يعرف القراءة!.. مع أنه - صلى الله عليه وسلم - يتحلّى بآلاف الفضائل الحميدة والخصال الكريمة التي كان من الممكن أن يبدأ القرآن الكريم بالحديث عنها؛ لكن الوحي بدأ خطابه لخاتم الرسل بأمر صريح مباشر, مختصر في كلمة واحدة تحمل منهج حياة أمة الإسلام.. "اقرأ"..
ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم لا يعرف كيف يقرأ, ولا ماذا يقرأ.. فقد ردَّ بوضوح: ما أنا بقارئ..وظن أن هذه الكلمة كافية لأن يبدأ جبريل عليه السلام الكلام في موضوع آخر، أو أن يوضح المقصود الذي يريده.. لكن جبريل عليه السلام يضم رسول الله صلى الله عليه وسلم ضمة شديدة قوية حتى بلغ الجهد منه صلى الله عليه وسلم, ثم يعيد عليه الأمر المختصر:اقرأ..
ولم يزد جبريل عليه السلام في هذا الموقف على هذه الكلمة، والرسول صلى الله عليه وسلم لا يعرف ماذا يريد ولا ماذا يقصد.. بل لا يعرف من هو.. وكيف جاء إلى هذا المكان؟! إنه - صلى الله عليه وسلم - لا يرى أمامه إلا شخصًا غريبًا، يؤكد على معنى واحد لا يتعداه "اقرأ"... فقال صلى الله عليه وسلم للمرة الثانية:ما أنا بقارئ..ويعود جبريل عليه السلام لنفس الفعل الشديد..يضم الرسول صلى الله عليه وسلم ضمة قوية حتى يبلغ منه الجهد ثم قال له للمرة الثالثة: اقرأ.. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أنا بقارئ..
هنا يضمه جبريل للمرة الثالثة ثم يرسله ويقول له:
"اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ {1} خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ {2} اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ {3} الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ {4} عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ {5}"
كل ذلك قبل أن يقول جبريل عليه السلام للنبي صلى الله عليه وسلم إنه ملك مرسل من رب العالمين، وأنه - أي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم - رسول الله، وإن هذا هو القرآن.. وقبل أن يقول له إن هذا الدين الجديد هو الإسلام...قبل هذا كله يقول له وبصيغة الأمر"اقرأ".
ألا يحمل ذلك إشارة لأمة الإسلام؟!
هل يُعقل أن تكون أولى كلمات القرآن نزولاً إلى الأرض كلمة تتحدث عن هواية قد يحبها البعض وقد ينفر أو يملّ منها البعض الآخر؟
إن القرآن يزيد على سبع وسبعين ألف كلمة، ومن بين كل هذا السيل من الكلمات كانت كلمة "اقرأ" هي الأولى في النزول...
كما أن في القرآن آلافًا من الأوامر: أقم الصلاة..آتوا الزكاة.. وجاهدوا في سبيل الله.. وأْمر بالمعروف.. انه عن المنكر.. اصبر على ما أصابك.. أنفقوا مما رزقناكم.. توبوا إلى الله...وغيرها الكثير في القرآن الكريم.. ومن بين كل هذه الأوامر.. نزل الأمر الأول:اقرأ..
ولم يتوقف الأمر عند حدود الكلمة الأولى.. بل إن الآيات الخمس الأولى من القرآن الكريم تتكلم كلها عن موضوع القراءة، وتكررت فيها كلمة "اقرأ" مرتين...
"اقرأ باسم ربك الذي خلق، خلق الإنسان من علق"... وبعد ذلك: "اقرأ وربك الأكرم".. ثم يقول:"الذي علم بالقلم"..ويذكر القلم بالتحديد حتى يبقى الأمر واضحًا غاية الوضوح أن المقصود هو القراءة للشيء المكتوب بالقلم، دون أي كناية أو احتمالات مجازية.

(مقتبس من كتاب القراءة منهج حياة / د. راغب السرجاني )
http://www.4shared.com/file/OYC0uprR/___online.html

اقرأ

إذا كان الطعام غذاء الجسد .. فإن القراءة هي غذاء الروح وشراب العقل فمن خلال القراءة نسافر عبر الازمان الغابرة الموغلة في القدم ونسابق سهم الزمان الى المستقبل القابع في المجهول ونصل الى كل مكان في هذا الكون الفسيح , و نسيح في هذه الارض ونتجول في الجنة ونتنزه في عقول الحكماء والمبدعين ..
يقول الخليفة العباسي المأمون : "إني أحب أن أتنزه في عقول لرجال يقصد في مؤلفاتهم ..."

فالقراءة طريق المعرفةوالتقدم والتطور ..
ويكفيها شرف أن اول أيه نزلت على رسول لله هي " إقرأ"

ولكي نبني ذواتنا بطريقة صحيحه ومتزنة يجب أن نقرأ ولكي نبني علاقتنا مع أزواجنا وأبنائنا يجب أن نقرأ , لكي نتعرف على الله عز وجل يجب أن نقرأ , لكي نصنع ثروة ماليه يجب أن نقرأ , لكي تضاعف عمرك الزمن يجب أن تقرأ..



من أجمل ما قال المبدعين والناجحين عن أهمية الكتاب :


_ الكتاب هو المؤنس في الوحشة والصاحب في الغربة والمعين عند الضراء والسلاح ع الاعداء (جورج صائد)
_ ان وعظ اسمع وان الهى امتع وان بكي ادمع - لا يكون الانسان منفردا اذا كان بصحبه كتاب ــ الناس تموت اما الكتب لا تموت ولا يستطيع اي انسان ولا اي قوه في العالم الغاء الذاكرة (فرانكلين)
_ ركن الحضارة الكتاب اما البلد الذي لم يكن فيه كتاب لم يكن فيه حضارة (ميخائيل نعمه)
_ الكتاب هو النور الذي يرشد الحضارة (روزفلت)

_ ان تعيش مع الكتب معناه انك تعيش في صحبه اشرف الشخصيات (ديكارت)

لماذا اقرأ

اقرأ

مركز مصادر التعلم بمجمع النور